(1)
الهرم الأكبر بالجيزه
بنية بتار 2584–2561 قبل الميلاد
الباني : الفراعنة
الباني : الفراعنة
الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال
والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن
روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خنوم خوفوي خفرع بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه فبعد موته أصبح خوفو الإله حورس و أصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة
لماذا تسمية بالهرم الأكبر
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو و قد أرسل الطلاب والعلماء إلى مدينة أون كي يختاروا اسما للهرم و كان ذلك الاسم هو : آخت خوفو أي أفق خوفو
فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم و يقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض
والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن
روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خنوم خوفوي خفرع بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه فبعد موته أصبح خوفو الإله حورس و أصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة
لماذا تسمية بالهرم الأكبر
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو و قد أرسل الطلاب والعلماء إلى مدينة أون كي يختاروا اسما للهرم و كان ذلك الاسم هو : آخت خوفو أي أفق خوفو
فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم و يقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض
(2)
حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم و هي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة
يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل - العراق
حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذنصر الثاني الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال وعلى شكل حدائق بها تراسات
وصف الحدائق
يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) - وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار) واتصلت "التراسات" بعضها ببعض بواسطة سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس الرخامية أيضاً كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص وضعت على جانبي كل تراس وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة و يحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد بالماء باقي التراسات وحدائقها ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد
كتب عدة كتاب يونانيون ورمانيوون عن حدائق بابل مثل سترابو - ديودورس و وكوينتس كورتيوس روفوس و بالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق ولا يوجد أي دليل أثري يوضح مكان وجودها
استنتج العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في مدرجات حدائق بابل وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت بأن ري الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يوميا
ذكر حدائق بابل في النصوص القديمة وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو) هناك خمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة كيفية وسبب بنائها وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق
يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل - العراق
حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذنصر الثاني الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال وعلى شكل حدائق بها تراسات
وصف الحدائق
يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) - وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار) واتصلت "التراسات" بعضها ببعض بواسطة سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس الرخامية أيضاً كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص وضعت على جانبي كل تراس وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة و يحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد بالماء باقي التراسات وحدائقها ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد
كتب عدة كتاب يونانيون ورمانيوون عن حدائق بابل مثل سترابو - ديودورس و وكوينتس كورتيوس روفوس و بالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق ولا يوجد أي دليل أثري يوضح مكان وجودها
استنتج العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في مدرجات حدائق بابل وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت بأن ري الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يوميا
ذكر حدائق بابل في النصوص القديمة وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو) هناك خمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة كيفية وسبب بنائها وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق
(3)
هيكل آرتميس
هيكل آرتميس هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس (أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية) تم الانتهاء من بنائه حوالي 550 ق.م في إفسوس (حاليا تقع في تركيا) ولا يوجد شيء من بقاياه الآن، وكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع
التصميم
بُني الهيكل بكامله من الرخام باستثناء السقف الخشبي المغطىَّ بالقرميد و وهب المعبد للمعبودة الإغريقية آرتيميس و قد قام بتصميمه المعماري كريسفرون و ابنه ميتاغينس تصل أبعاد أساسات المعبد إلى 115 متر * 55 مترا وبه أعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 12 مترا تنتظم في صفين حول قدس الأقداس الساحة الداخلية و قد قام كرويسوس ملك ليديا الثري بالتبرع ببعض الأعمدة
إحراق المعبد
أحرِق المعبد عام 356 ق.م وبُني معبد آخر شبيه على أساساته ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262 م و لم تبق سوى الأساسات وجزء من المعبد الثاني ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني
التصميم
بُني الهيكل بكامله من الرخام باستثناء السقف الخشبي المغطىَّ بالقرميد و وهب المعبد للمعبودة الإغريقية آرتيميس و قد قام بتصميمه المعماري كريسفرون و ابنه ميتاغينس تصل أبعاد أساسات المعبد إلى 115 متر * 55 مترا وبه أعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 12 مترا تنتظم في صفين حول قدس الأقداس الساحة الداخلية و قد قام كرويسوس ملك ليديا الثري بالتبرع ببعض الأعمدة
إحراق المعبد
أحرِق المعبد عام 356 ق.م وبُني معبد آخر شبيه على أساساته ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262 م و لم تبق سوى الأساسات وجزء من المعبد الثاني ويحوي المتحف البريطاني منحوتتين من المعبد الثاني
(4)
تمثال زيوس
زيوس هو كبير آلهة الإغريق القدماء أحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك للقوة والبطولة التي تمتع بها بحسب ما جاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة الجبابرة وهما كرونوس و ريا بينما كان اخوته بوزيدون هيرا (التي تزوجها فيما بعد) ديمتر وهيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ماعدا زيوس الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي نشأ وترعرع بها
عندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم وعندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة وأصبح ملكا على السماء و صاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة
تخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار
تم صنع الجسد من العاج بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال
عندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم وعندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة وأصبح ملكا على السماء و صاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة
تخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار
تم صنع الجسد من العاج بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال
(5)
ضريح موسولوس
اتخذ الملك اليوناني القديم (موزول) عام 337 ق.م من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا) تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته والذي سرعان مااعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته ونقوشه الباهظة التكاليف و زخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة
أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم) وفي العصر الروماني أصبحت كلمة "موزوول" لفظا عاما يعني أي مقبرة ضخمة حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة
يذهب بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم عبارة عن بناء مستطيل الشكل ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا يتكون من ثلاثة أجزاء المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودًا موزعة على جميع أجزاء البناء تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد
ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة وعلى جميع أركان الضريح التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية ملفوفة في قماش مطرز بالذهب موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر
يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح
أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم) وفي العصر الروماني أصبحت كلمة "موزوول" لفظا عاما يعني أي مقبرة ضخمة حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة
يذهب بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم عبارة عن بناء مستطيل الشكل ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا يتكون من ثلاثة أجزاء المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودًا موزعة على جميع أجزاء البناء تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد
ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة وعلى جميع أركان الضريح التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية ملفوفة في قماش مطرز بالذهب موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر
يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح
(6)
أبولو رودس
عملاق رودس أو أبولو رودس
يتردد كثيرا الحديث عن عجائب الدنيا السبع وهي عبارة عن وصف وتحديد سبعة أعمال فنية معمارية قديمة اختارها فيلسوف يوناني قديم يدعى فيلون وقام بوضعها في كتاب باللغة اليونانية تمت ترجمته بعد ذلك إلى اللغة اللاتينية
عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة و لم يتبق له أي أثر وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 304 ق.م عندما ارتبط روديان حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية واقتصادية قوية مع بطليموس الأول سوتر حاكم مصر مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة أنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها وبيعها وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه
قام النحات اليوناني القديم كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال وقام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة
يتردد كثيرا الحديث عن عجائب الدنيا السبع وهي عبارة عن وصف وتحديد سبعة أعمال فنية معمارية قديمة اختارها فيلسوف يوناني قديم يدعى فيلون وقام بوضعها في كتاب باللغة اليونانية تمت ترجمته بعد ذلك إلى اللغة اللاتينية
عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة و لم يتبق له أي أثر وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 304 ق.م عندما ارتبط روديان حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية واقتصادية قوية مع بطليموس الأول سوتر حاكم مصر مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة أنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها وبيعها وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه
قام النحات اليوناني القديم كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال وقام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة
(7)
منارة الاسكندرية
فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية
(باليونانية Φάρος της Αλεξάνδρειας)
- فاروس الإسكندرية - من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية المصرية تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.م وكانت ترتفع 120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323
وصف الفنار
الثابت تاريخياً أن فنار الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع قد أُنشأت عام 280 ق.م في عصر«بطليموس الثاني» وقد بناها المعماري الإغريقي«سوستراتوس» وكان طولها البالغ مائةً وعشرين متراً
ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المدمر كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع فنار المنهار وقد وصف«المسعودي» في عام 944 م الفنار وصفاً أميناً وقدَّر ارتفاعها بحوالي 230 ذراعاً وقد حدث زلزال 1303 م في عهد السلطان«الناصر محمد بن قلاوون» فضرب شرق البحر المتوسط ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها
وقد وصف«المقريزي» في خططه ما أصاب المدينة من دمار وذكرَ أن الأمير«ركن الدين بيبر الجشنكير» قد عمَّر المنارة أي رمَّمها في عام 703 هـ وبعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن
زار«ابن بطوطة» الإسكندرية في رحلته الثانية في عام 1350 م وكتب يقول : « وقصدتُ المنارة عند عودتي إلى بلاد المغرب فوجدتها قد استولى عليها الخراب بحيث لايمكن دخولها ولا الصعود إليها وكان«الملك الناصر» شرع في بناء منارة بإزائها فعاقه الموت عن إتمامها
ويروي المؤرِّخ المصري«ابن إياس» أنه عندما زار السلطان«الأشرف قايتباي» الإسكندرية في عام 1477 م أمر أن يُبنى مكان الفنار برج جديد وهو ماعُرف فيما بعد ببرج قايتباي ثم طابية قايتباي التي لا تزال قائمةً، حتى اليوم
وكان الفنار يتألَّف من أربعة أقسام
الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ و بها حوالي 300 غرفة مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم
أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع
والثالث دائرياً
وأخيراً تأتي قمة الفنار حيث يستقر الفانوس مصدر الإضاءة في المنارة يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار ايزيس فاريا.
ومن الطريف أن اسم جزيرة «فاروس» أصبح عَلَماً على اصطلاح منارة أو فنار في اللغات الأوربية واشتُقَّت منه كلمة «فارولوجيا» للدلالة على علم الفنارات
كيفية عمل الفنار
ولم يعرف أحد يقيناً كيف كانت تعمل المنارة أو الفنار وقد ظهرت بعض الاجتهادات لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها وثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة كاسرة للآشعة في قمة الفنار كانت تتيح رؤية السفن القادمة قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها
وقد كتب الرحَّآلة العربي القديم«ابن جبير» أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً في البحر وهناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار وكانت إحدى الإنجازات التقنية الفائقة في عصرها قد سقطت وتحطَّمت في عام 700 م ولم تُستبدل بغيرها وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت وقبل أن يدمِّره الزلزال تماماً
ويُقال أن الصعود إلى الفنار والنزول منه كان يتم عن طريق منحدر حلزوني
أما الوقود فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس في الطابق الأخير بواسطة نظام هيدروليكي
وقد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود (الخشب) إلى موقع الفانوس فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة لايتوقف ليلاً أو نهاراً صعوداً ونزولاً عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها
وفي مُفتتح القرن العشرين قدَّم الأثري والمعماري الألماني«هرمان ثيرش» نموذجاً للفنار في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً ويحتوي على 300 غرفة
أبحاث حول الفنار
إن فريق الباحثين الأثريين العاملين بموقع قايتباي يسعون للحصول على كتل حجرية تنتمي لأنقاض الفنار القديم وهم يعرفون أن واجهته كانت تحمل لوحةً تذكارية منحوتة بحروف يونانية ضخمة فإذا وجدوا تلك اللوحة أو جزءاً منها تأكد للجميع أن الكتل الحجرية الضخمة الغارقة بالموقع هي أنقاض الفنار
إن بعض علماء التاريخ يشكك في أن الفنار القديم هو مصدر هذه الكتل ويعتقد أنها مجرَّد صخور كانت تُلقى إلى الماء في العصور الوسطى كإجراء دفاعي لإغلاق الميناء أمام سفن الصليبيين الغزاة ومع ذلك فإن«جان إيف إمبرور» لايزال متمسِّكاً باعتقاده أن بين هذه الأنقاض الغارقة قطعاً من جسم الفنار سقطت في المياه عندما تحطَّم ذلك البرج الضخم بفعل الزلزال ولكي يؤكد هذه الاحتمالات يحاول جان إيف أن يتتبَّع كل الدلائل والإشارات التاريخية حول حجم وهيئة ذلك المبنى الغامض الذي ورد ذكره ووصفه في كتابات عشرات من الكتَّاب الإغريق والرومان والعرب القدامى الذين سجَّلوا أوصافاً عجيبةً له ولكن كتاباتهم لاتشفي غليل إمبرور لعموميتها وعدم دقتها وأحياناً لتناقضها مع بعضها البعض