3D Infinity For All Design
3D Infinity
  • Home
  • My Design
  • ABOUT
  • CONTACT Me

قصة الملكين  هاروت و ماروت

31/8/2013

Comments

 
Picture

موقع القصة في القرآن الكريم : ورد ذكر القصة في سورة البقرة

قال الله تعالى : وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ - 102

القصة المؤكدة من معظم العلماء والشيوخ

أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام
كانتِ الشياطين تصعدُ إلى الفضاءِ فتصلُ إلى الغمام والسحابِ حيثُ يسترقونَ السمعَ من كلامِ الملائكةِ الذين يتحدَّثونَ ببعض ما سيكونُ بإذن الله في الأرضِ من موتٍ أو أمر أو مصائب
فيأتون الكهنَة الكفار الذين يزعمون بأنّهم يعلمون الغيبَ ويُخبروهم فتُحدّثُ الكهنةُ الناسَ فيجدونه كما قالوا
فلما ركنَت إليهم الكهنة ، أدخلوا الكذبَ على أخبارهم فزادوا مع كل كلمةٍ سبعين كلمة وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام ، حتى قالوا إن الجن والشياطين تعلم الغيب ، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام ، وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم وبه سخر الجن والإنس والطير والريح
فأنزل الله هذين الملكين ” اثنين من الملائكة ” هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة
وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه ، ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله ، فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر ، ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان
فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين ، بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين ، و لكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى ، لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه
فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص
ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله ليس له نصيب من الجنة في الآخرة
فبئس هذا العمل الذي فعلوه

والخلاصة : أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما الفرق بين الحق الذي جاء به سليمان وأتم له الله به ملكه ، وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر، ليفرق بين المعجزة والسحر
وقد اختار اليهود الاشتغال بالسحر ، واستبدلوه بكتاب الله وآياته المنزلة فى القرآن والتوراة ، وصدق القرآن المنزل عليه من رب العالمين
ولبئس البديل الذى اختاروه وفضلوه على الإيمان وهو السحر .. ولو انهم آمنوا واتقوا ، لكان خيرا لهم

مــــلاحــظـــه : إن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية


سبب نزول الآية الكريمة : سبب ذكر قصة ‘‘هاروت وماروت’’ فى القرآن الكريم ، أن يهود المدينة كانوا لا يسألون النبى ’’محمد‘‘ صلى الله عليه وسلم عن شىء من التوراة ، إلا أجابهم عنه
فسألوه عن السحر ، فأنزل الله تعالى هذه القصة
وقال بعضهم أنه لما ذكر نبى الله ’’سليمان‘‘ عليه السلام فى القرآن  قالت يهود المدينة : ألا تعجبون لـ’’محمد‘‘ يزعم ان ابن ’’داوود‘‘ كان نبيا ؟
والله ما كان إلا ساحرا فأنزل الله هذه الآية ليكذب أقوالهم وليبرأ رسوله الكريم سليمان بن داوود عليهما السلام مما ينسبون إليه
المصدر : تفسير ابن كثير وتفسير القرطبي

Comments

    Categories

    All
    Android
    أغاني
    ثقافة عامة
    صور معبره
    عام

    RSS Feed






    Outdoors Blogs
    top sites

    Picture
    ღ 3D Infinity ღ ܓܛܟ
    Picture
    Picture
    Picture